هل انطلق الانفجار الاجتماعي من طرابلس؟
لم يكن أدل على مشهد التأزّم الاجتماعي الخانق والآخذ بالتصاعد تباعًا وبسرعةٍ سوى العودة الكثيفة للانتفاضة في نسختها الثانية عبر التجمّعات الشعبية الاحتجاجية متحدّية كلّ أخطار خرق الإجراءات الوقائية التي تفرضها أزمة انتشار فيروس كورونا، وخصوصًا عند مشارف مرحلةٍ حاسمة تمامًا بين النجاح في تجاوز مرحلة الانتشار الوبائي الواسع والمحاذير الشديدة الخطورة لإمكان الفشل في تجنّبها.